السبت، 20 يونيو 2009

طقوس ليلة الجمعة !!!




babies are a gift from God








يوم الخميس ...العشاء بيت جدي ( أهل أبوي) .. يعني زوارة ... نتيمع أخواني وخواتي مع عيالهم وعماتي وعيالهم ... فالبيت الكبير وقت الزوارة ...شنو يصير = ازعاج في ازعاج .... إزعاج اليهال .. طبعا ما يحلالهم اللعب إلا بالصراخ ... وبكاء المواليد وضحكم ... وغير سوالف الرياييل من صوب ... وقرقة الحريم من صوب ... وصوت التلفيزيون ..... إلي محد يشوفه بس لازم يكون شغال ومطولين علي ... حق الإزعاج :))

ويجهز العشاء ... يم يم ..... كل ما لذ وطاب ... يطلع تفنن الطبخات ... حق المتن :) لووول ونقول ليش نمتن ؟؟

وعاد صيحة العشاء عالم ثاني . وكل واحد ينادي أمه ولا أبوه يحطله بالصحن الي يحبه .. عليهكم بألف عافية كتاكيتنا :))

وبعدين نرجع حق سوالفنا وقرقتنا مع الشاي والحلو ... الله أحلى شاي شربته بيت يدي ... على أصوله ....;PPP


ولما يقرب وقت المغادرة هني يبتدي الفيلم الدراما .. طبعا لازم البكاء والحنة والترجي ( من الرجاء ) ... والأبطال هم الأحفاد(عيال أخواني ) ....كلهم يبون ينامون ببيتنا ... وخصوصا على فراشي ما أدري ليش ؟؟!!!


وطبعا شرطي الأساسي إن الي ينام عندي ..أهم شي (تكرمون ما يلبس حفاضة ) لأني من الرافضين رفض قاطع اني أغير حفاضة ياهل ... ما أدري شنو راح اسوي بعيالي الظاهر بييب لي خدامة خاصة لتغيير الحفاضة .. لوووول


المهم تنتهي الزوارة بالموافقة بنومهم عندنا ( لجون ورنوم وحمني ودلول ) شلة الأنس الله يحفظهم :)


بالبيت يبتدي الجزء الثاني من الفيلم الدرامي بس يصير فيه أكشن شوي .... كل واحد يغسل أسنانه ويلبس بجامته وينام بفراشه ...

وطبعا كلهم على الأرض أفرشلهم بداري .... وأنا عندي فراش واحد زايد بداري ماتريس .. ألحين كلهك يتناجرون يبون ينامون عليه ؟؟؟!!!

والله وهقة إشلون أحل النزاع ... المنقذة أمي :) تاخذ حمني تنومه بعدين تييبه وتحطه على الفراش بحكم أنه الولد الوحيد فلازم ما ينام مع البنات .. ونعم التربية :) وبعدين يجي دور المتمردة الصغيرة دلوول تاخذها وتنومها وبعدين تحطها مع رنوم ولجون .. وجذي الكل ينام وهو مرتاح لأن راضينا المشاغبين الي يسببون المشاكل ... HAVE NICE DREAM SWET



والله أحبكم وايد وما أقدر أعيش بدونكم ... دلول ورنوم وحمني ولجون وأحمدوش وديومة وأناناستي D;



وبعد هذا السيناريو وهذه الأحداث ... صارت عادة عائلية وطقوس كل جمعة الأحفاد ينامون عند ( عمتهم وخالتهم ) إلي هي أنا مع مرتبة الشرف :)


---------------------------------------------------------


الحمدلله على نعمة اليهال :) بس لازم الأمهات والآباء يحسون بقيمة اليهال ... يعني يربون عدل .. مو يخلون الخدم والشارع يربونهم ... التربية مو سهلة يبيلها قلب ... وتحمل مسئولية وصبر ...
والآن الي قاعد يصير مو تربية ... الي قاعد يسونه الأمهات وآباء هو رعاية ( يوفرون لهم الأكل واللبس والوناسة ..الخ ) يعني وين العوايل الي تعلم عيالها الأخلاق والدين والإحترام ..
صارلي موقف بايخ ..ولد مايتعده عمره 6 سنوات ياي الجمعية مع الخدامة .. وطبعا الخدامة ماسكة النقال قرقة والولد يسب خلق الله .. ويحذف صخر على الناس ( وين أمه وأبوه عنه مو حرام )... هذا وهو صغير جذي باجر لمن يكبر شنو راح يسوي ؟؟؟
والي أستغرب منه أن الأم تتعب بالنسات والحمال وأذية ولادة وآخر شي تقطه باردة مبردة حق الخدامة
إذا أنتي مو قادرة على التربية ولا لج خلق لا تييبين عيال .. معادلة بسيطة
أصلا أوفر لج بدال لا تصرفين حق استقبال ولادة وبلاويها .. وحق ملابس بيبي وتصوير... الى ما نهاية
وحتى أحسن لج تحافظين على رشاقة جسمج مو بعدين تقطين فلوسج على نادي ودكتور تغذية ;pp
الله باجر راح يحاسبنا ... شنو راح يفيد لما الولد يكبر ويعق والدينه .. ولا يجرم فيهم ... ولا البنت تسود وجه أمها وأبوها جدام خلق الله ...
الله المستعان :)
------------------------------------------------
صفات المربي
يحتاج الطفل إلى وقت طويل يكتسب فيه أنواع الخبرات كي يصل معها إلى مرحلة من مراحل الوعي والإدراك يستطيع بها إدراك الأمور
بنفسه، مع عدم استغنائه عن والده بطبيعة الحال. وحين نزعم هذا الزعم فنحن أيضاً بحاجة لتحديد هوية هذا المربي ـ الوالد أو غيره ـ الذي
يستطيع أن يصنع هذا الصنع، ويمكننا استعراض صفات المربي وإمكانياته اللازم وجودها فيه حين نتساءل عن ماهية صفات المربي الذي
يُنتظر منه القيام بهذا الدور؟
1- من أولى ما يجب أن يتصف به المربي هو أن يحوز شيئاً من العلم الشرعي فالتربية في الإسلام هي إعداد المرء للعبودية لله تعالى وذلك لا يعرف إلا بالعلم الشرعي، وكذلك عليه أن يضيف إلى ذلك ثقافة عامة مناسبة يدرك بها ما حوله، إضافة إلى معرفته بالإنسان وطبيعة المراحل التي يمر بها الطفل وكيف يتعامل معها.
2- ومن صفات المربي أن يمتلك القدرة على العطاء، وهذا يتطلب تفريغ جزء من وقت الأب لأسرته وأبنائه ليعطي ما تعلمه من الحياة بلا حدود، وكذلك الأم يتطلب الأمر منها أن تفرغ جهدها لأجل أسرتها، وأن تعيد النظر في أولياتها لتعيد تنظيمها بما يتناسب مع حاجة أبنائها وتربيتهم.
3- ولا يكفي كون المربي قادراً على العطاء بل لابد من أمر آخر وهو أن يكون حسن العطاء، فمجرد أن يكون لدى المربي ما يعطيه ليس كافياً في شؤون التربية، إنما ينبغي أن يعطيه بطريقة حسنه وإلا ضاع الأثر المطلوب أو انقلب إلى الضد حين يعطي المربي ما عنده بطريقة منفره.
4- ومن صفاته القدرة على المتابعة، فالتربية عمليه مستمرة لا يكفي فيها توجيه عابر إنما يحتاج إلى المتابعة والتوجيه المستمر،
كذلك يصاحب هذه الصفة صفة أخرى وهي القدرة على التقويم والتصحيح الفعّال والمؤثر الذي قد يكون قاسماً للنجاح في هذا الحقل أو عدمه.
5- ومن صفاته أيضاً الاستقرار النفسي فهو يتعامل مع نفس بشرية ومع طبيعتها المعقدة فلا بد أن يملك قدراً من الاستقرار النفسي، ولا يكون متقلب المزاج سريع التغير مضطرباً فضلاً عن كونه غير مصاب بمرض نفسي.
6- ومن صفاته السمت والهدي الحسن، فالمربي قدوة بأعماله وسلوكه موجه لأحد، والفعل والهدي يترك أثراً على النفس أعظم من أثر القول.
7- ومن صفاته الاعتدال والاتزان فسنة الله تعالى في خلقه قائمة على ذلك وحياة الإنسان الجسمية والعقلية قائمة على أساس هذا الاعتدال والاتزان، والغلو والشذوذ أمر ممقوت أياً كان مصدره.والكمال والنقص من صفات البشر ومن الذي ترضى سجاياه كلها.
وحين نسعى لاستجماع هذه الصفات في كل مربي بالقدر الأمثل فنحن نبحث عن عناصر نادرة لا يمكن أن تفي بجزء من متطلبات الجهد التربوي المنوط بالصحوة اليوم، لكنها منارات نسعى للتطلع إليها والاقتراب منها متذكرين أن النقص والقصور سمة بشريه وأن الكمال عزيز ومالا يدرك كله لا يترك جله.
منقول
---------------------------------------------------------

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

weel done;pp

مركبنا يقول...

خووووووووش بوست كملي (=

DoDoq8 يقول...

اي والله اليهال احلى شي بالدنيا:)

ananasah يقول...

مركبنا : أعجبج :)
وما أقد أكمل بدون دعمج ;PP

ananasah يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ananasah يقول...

DoDoq8 :
يعني أحلى مني ومنج D;

تشرفت بزيارتج :)))

ananasah يقول...

غير معرف :
:)