الثلاثاء، 1 يونيو 2010

اسطول الحرية ،،، فخرنا وعزتنا






جريمة اسرائيلية جديدة تجسد الطبيعة العدوانية والعقلية العنجهية التي تنتهجها اسرائيل، وتمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الاسرائيلية المنظمـة ،



وهي قصف سفينة سلميـة تحمل اناس مدينيين ، كان همهم فقط تقديم مساعده انسانيـة ، لا اكثر ولا اقل!!!





انطلقت من ميناء ترايبورنو في مدينة اسطنبول التركية مبحرة الى انطاليا، ومنها الى غزة، تسع سفن تحمل على متنها مساعدات غذائية وانسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الواقع تحت الحصار الاسرائيلي منذ سنوات اضافة الى 800 ناشط سياسي.وتهدف هذه المسيرة البحرية، التي تضم سفنا تركية وماليزية وأوروبية، الى محاولة كسر الحصار المفروض على القطاع، وفتح ممر مائي بينه وبين العالم لتسهيل حركة النقل.وقالت اسرائيل انها لن تسمح بوصول السفن الى القطاع حتى وان كانت مرسلة من قبل منظمات انسانية ومنظمات حقوق انسان دولية !!!!




كان على ظهر القافلـة جنسيات عديدة ومن بينهم كويتيين
وهم :


مبارك المطوع


صلاح الجارالله


هيا الشطي


وائل العبدالجادر



سندس العبدالجادر


سنان الأحمد


عبدالرحمن الخراز


عبدالرحمن الفيلكاوي


صلاح المهيني


أسامة الكنري


عبدالله الابراهيم


أحمد لقمان



مريم لقمان


وليد الطبطبائي


نجوى العمر


د.وليد العوضي


منى ششتر


علي بوحمد







،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



انتم فخر لنا جميعا



ان شاء الله يرجعون بالسلامه


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



كفى سكوتاً على الظلم .. أوقفوا المفاوضات أيها الحاكمون!



العربدة الصهيونية لا تقف عند حدٍّ، والتطرف الأعمى لا يبالِي بأرواح الأبرياء، ومتى تعوَّدنا من







هؤلاء المغتصبين إلا الاستخفاف بالدم، والاستهانة بالحياة البشرية والاحتكام إلى منطق




البطش والقوة.




إنّ العدوان السافر على أسطول الحرية الذي يحمل راية المساعدة الإنسانية، وينتظم العديد






من الأحرار في العالم بمختلف بلدانهم ودياناتهم، لهو عدوان على الإنسانية ذاتها واستهتار بالقيم التي



عاش الناس وماتوا





من أجلها.




وإسرائيل تعبر بذلك عن الهلع والخوف من مستقبلها والإحساس المتزايد بالهزيمة؛ فالذئب أعدى ما يكون



جريحًا، ولله الأمر من



قبل ومن بعد.

لقد وجدوا أن الهجوم على غزة زادهم عزلة عالمية ووسع دائرة الكراهية لهم، وإن اغتيالهم للمبحوح فضح



أساليبهم الدنيئة



واستهانتهم بالأنظمة وعدم إقامتهم وزنًا لأي اعتبار، وها هم يقدمون على هذا العمل الحقير غير آبِهين



بقيمة إنسانية ولا خائفين



من أحد، والله لهم بالمرصاد.

لا نتوقع أن يتنادى حكامنا لغضبة إسلامية تعيد الحق إلى نصابه، ولم نتعود هذا خلال فترات التعسف والظلم



والعدوان الطويلة،



خاصة مع الانحياز الرسمي الأمريكي لصالح أمن إسرائيل مهما كانت جرائمها.

كلّ ما نتمناه من حكامنا أن تتضامن مع شعوبها، وأن تسمح لغضبتها أن تصل إلى أسماع الغافلين، وأن



تعبر عن رفضها للظلم



الذي يحيق بإخوانها وأبنائها وبناتها في فلسطين، وأن تتجاوب مع نزيف الدماء، وأنَّات الثكالَى ودموع



اليتامى.



وكل ما نتمناه أن يجدوا جرأة ليعلنوا وقف المفاوضات مع العدو الغاشم وسحب جميع المشاريع التصالحية



وسدّ طرق التواصل



السياسي والتجاري مع دولة الاحتلال.. ولندع لأجيال المستقبل أن تنجح فيما فشلنا نحن فيه.

إنّ العجز عن هذا القدر من الاجتماع لهو مدعاة للتساؤل!

إنّ إقدام الحكومة اليمينية الصهيونية على استخدام السلاح في مواجهة هبة إنسانية لهو دليل على



الضعف والتراجع والهلع الذي



يرسم سياسة الكيان الصهيوني، والخوف كثيرًا ما يعمي الإنسان عن مخاطر ما يفعل، وسنن الله ماضية



في هؤلاء المجرمين،



فإذا لم يجدوا من يحاربهم بالسلاح فسيجدون من سنن الله الكونية وحكمته في أعدائه المجرمين ما ينخر



فيهم من داخلهم،



ويلحق بهم الهزيمة من حيث لم يحتسبوا كما ذكر ذلك في كتابه الكريم.

وها هو "الرعب" الموعود يظهر جليًا بغير مواربة { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } إنها الهزيمة النفسية؛ فاعتبروا



يا أولي الأبصار.

نعم لتتحدث وسائل الإعلام وليصرخ القادرون ولتعرض المواقع الإلكترونية الحدث ساعة فساعة، وأدعو



العلماء والدعاة والإعلاميين



إلى مواكبة الحدث والتغطية الإعلامية الناجحة التي تفضح القرصنة الصهيونية.

وليكتب الأدباء والشعراء والكاتبون مقالات الاحتجاج، وليرفع الصبية والشيوخ والعباد أكُفَّ ضراعتهم لرب



السماوات والأرض؛ استنزالاً



للرحمة لأولئك الشهداء الأبرار، واستنزالاً للخزي والعقاب الرادع الأليم على القوم الظالمين ومن ساندهم



ووقف معهم سرًّا أو



علانية، أو سكت وهو قادر على الرفض والإدانة وإنها لحلقة في سلسلة متصلة من الصراع بين الحق



والباطل { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى







أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.



سلمان بن فهد العودة

بريدة

17-06-1431هـ





...........................................................................











كلام الدكتور الفاضل يبرد الجبد <<<<<





الله يرحم شهداء الاسطول الحريه ......... ويفك اسر المحتجزين ويرجعون لاهلهم سالمين



آميييييييييييييييييين



.............................................................


















هناك 5 تعليقات:

Ra-1 يقول...

الحمدلله على سلامتهم والله يشفي أحمد لقمان ويرده بالسلامة

ananasah يقول...

الله يسلمج :)
آمين ويشافي المصابين الاتراك ويرحم الشهداء
!!

توظيف نت يقول...

شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة

new medical web يقول...

شكراااااا على مدونتك الرائعة

Japan Directory يقول...

موضوع رائع...شكرا لك